الرافضة في قلوبهم من الغل والغيظ على المسلمين ما ليس في قلب أحد.
تكلم ابن تيمية -رحمه الله- في (مجموع الفتاوى 28/ 488) عن هَؤُلَاءِ الذين تَّبِعُونَ الْإِمَامَ الْمَعْصُومَ عِنْدَهُمْ الَّذِي لَا وُجُودَ لَهُ. وذكر في وصفهم:
«فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ الْغِلِّ وَالْغَيْظِ عَلَى كِبَارِ الْمُسْلِمِينَ، وَصِغَارِهِمْ، وَصَالِحِيهِمْ، وَغَيْرِ صَالِحِيهِمْ، مَا لَيْسَ فِي قَلْبِ أَحَدٍ.
وَأَعْظَمُ عِبَادَتِهِمْ عِنْدَهُمْ لَعْنُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ: مُسْتَقْدِمُهُمْ، وَمُسْتَأْخِرُهُمْ.
وَأَمْثَلُهُمْ عِنْدَهُمْ الَّذِي لَا يَلْعَنُ وَلَا يَسْتَغْفِرُ.
وَأَمَّا خُرُوجُهُمْ يَقْتُلُونَ الْمُؤْمِنَ وَالْمُعَاهِدَ: فَهَذَا أَيْضًا حَالُهُمْ؛ مَعَ دَعْوَاهُمْ أَنَّهُمْ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ، وَسَائِرُ الْأُمَّةِ كُفَّارٌ»اهـ.