خير الدين الزركلي صاحب كتاب الأعلام، شاعر.
قرأت له في الحنين إلى الوطن أبياتًا رقيقة:
العين بعد فراقها الوطنا
لا ساكنا ألفت ولا سكنا
ليت الذين أحبهم علموا
وهمو هناك ما لقيت هنا
ما كنت أحسبني مفارقهم
حتى تفارق روحي البدنا
يا موطنا عبث الزمان به
من ذا الذي أغرى بك الزمنا
قد كان لي بك عن سواك غنى
لا كان لي بسواك عنك غنى
إن الغريب معذب أبدا
إن حل لم ينعم وإن ظعنا
ويقول في دمشق:
أنا في هواك كما يشاء هواك لي
كلف بحبك يا دمشق ودود
خدعوك يا أم الحضارة فارتمت
تجني عليك فيالق وجنود
قرآن أحمد ان بكاك فقد رثى
لك قبلة الإنجيل والتلمود
والشعب ان عرف الحياة فما له
عن درك أسباب الحياة محيد