أليس من الكبر، الذي هو بطر الحق، وغمط الناس، أن توجه اللوم والعيب والنقص إلى ولاة أمرك، دون أن تتعاون معهم في الإصلاح والسداد؟!
أليس من الكبر، أن تنظر إلى كل من يخالفك أنه جاهل لا علم عنده، فأنت فقط المصيب، وأنت فقط على حق؟!
أليس من الكبر، أن لا تحترم إلا من يوافقك؟!
طبعًا لا أقصد المخالفين من المبتدعة أصحاب الأهواء، إنما أقصد الخلاف المعتبر الذي له ما يسوغه.