السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

قال وقلت ١٧: الإمام في الأحاديث هو الذي يجتمع عليه الناس، ويقيم فيهم شرع الله تعالى


قال: «إذا نظرت إلى الجماعات الإسلامية في الشام، لرأيت أن لكل جماعة إمام وهيئة شرعية، فهم يعني يقاتلون بإمام».

قلت: المراد بالإمام في الأحاديث هو الذي يجتمع عليه الناس، ويقيم فيهم شرع الله تعالى، وليس المراد أن يجتمع جماعة من الساعين في الأرض فيجعلون لهم أميراً، ويدّعون إقامة شرع الله، وإلا لماذا قاتل الصحابة الخوارج وقد كانت لهم جماعة ولهم طائفة ولهم أمير، لماذا لم يتركونهم على أنهم جماعة ذات شوكة ولها منعة؟! والدليل على أنها جماعة من الساعين في الأرض، قولك: (الجماعات الإسلامية لكل جماعة إمام وهيئة شرعية)، فهذا وصف عدم اجتماع الناس عليهم، فاتق الله وارجع إلى السنة تهتدي!