عقدة الاضطهاد.
بعض الأفراد والجماعات عندهم عقدة الشعور بالاضطهاد، وصاحب هذه العقدة دائمًا يشعر أنه مظلوم، وأنه مضطهد، وأنه معتدى عليه، وأن هناك من يتقصده بالأذى؛
من يخالفه يضطهده...
ومن لا يتابعه يضطهده...
ومن يرد عليه يضطهده...
ومن لا يسمع منه يضطهده...
ومن لا يبجل ما يبجل، ولا يذكر ما يذكر فهو مضطهد له...
إذا تولى صاحب هذه العقدة الناس؛ فإنه سيضطهدهم لتصفية الحسابات التي في باله...
قد يكون صاحب دين...
قد يكون صاحب عبادة...
قد يكون صاحب عقل...
قد يكون صاحب تخصص...
لكنه يشعر دائماً بالاضطهاد...
إذا تمكن، لا يعود يرى شيئاً إلا الانتقام ممن كان يرى أنهم يضطهدونه...
والله يعين ويستر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله غالب على أمره، وعلى الدنيا السلام.