السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

علمني ديني ٨٨: أن لا سبيل لتغيير النفس إلى ما يريده الله تعالى... إلا بطلب العلم الشرعي...


علمني ديني: 

أن لا سبيل لتغيير النفس إلى ما يريده الله تعالى، 

ولا سبيل إلى الرجوع إلى الدين، 

ولا سبيل إلى الاستقامة على شرع الله تعالى؛

إلا بطلب العلم الشرعي، القائم على:
كتاب الله تعالى،
وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-
وفق فهم السلف الصالح. 

فإن الدين يقوم على أصلين:

الأصل الأول: أن لا نعبد إلا الله. وهذا هو الإخلاص. وهو (شهادة أن لا إله إلا الله).

الأصل الثاني: أن لا نعبد الله إلا بما شرع. وهذا هو المتابعة. وهو (شهادة أن محمداً رسول الله).

فلا يكفي الإخلاص بدون متابعة، 

كما لا تكفي المتابعة بدون إخلاص. 

ومن أراد المتابعة لابد له من طلب العلم الشرعي على الصفة السابقة

قال الله تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً}. (النساء:115).

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم -:

«طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ». 


(أخرجه ابن ماجه في المقدمة باب فضل العلماء، والحث على طلب العلم، حديث رقم: (224). وقد عده الكتاني من الأحاديث المتواترة، فقد أورده في (نظم المتناثر من الحديث المتواتر) حديث رقم: (6).).