ليس من شرط الولي من أولياء الله أن لا يقع في خطأ وغلط، أو ذنب.
قال ابن تيمية -رحمه الله- الاستقامة (2/ 93): «وَالْخَطَأ والغلط مَعَ حسن الْقَصْد، وسلامته، وَصَلَاح الرجل، وفضله، وَدينه، وزهده، وورعه، وكراماته كثير جدًا. فَلَيْسَ من شَرط ولي الله أن يكون مَعْصُومًا من الْخَطَأ والغلط، بل وَلَا من الذُّنُوب.
وأفضل أولياء الله بعد الرُّسُل أبو بكر الصّديق -رَضِي الله عَنهُ-، وَقد ثَبت فِي الصَّحِيح أن النَّبِي -صلى الله عَلَيْهِ وَسلم- قَالَ لَهُ لما عبر رُؤْيا: «أصبت بَعْضًا، وأخطأت بَعْضًا».»اهـ.