سؤال: «ما الفرق بين قول: متفق عليه، ورواه البخاري ومسلم، ورواه الشيخان؟».
الجواب:
لا فرق بين قولنا: رواه الشيخان، وقولنا رواه البخاري ومسلم، فإنهما بمعنى واحد، عند أهل العلم.
أما قولنا: متفق عليه؛ فهذه الشائع أنها بمعنى أخرجه البخاري ومسلم، أو أخرجه الشيخان.
ووجدت مجد الدين أبا البركات ابن تيمية في كتابه (المنتقى من أدلة الأحكام) ينص في المقدمة أنه إذا قال: متفق عليه، فيعني ما أخرجه البخاري ومسلم وأحمد في مسنده. فهذا اصطلاح خاص بهذا الكتاب.
والله الموفق.