دراسة الأسانيد 3:
الراوي المتفق على ثقته أو جرحه، لا مشكلة فيه.
وكذا الراوي المجهول الحال أو العين، فإنك تتوقف فيه، حتى تنظر في ما يمكن يساعد في الوصول إلى الحكم.
والمشكلة في الراوي المختلف فيه؛
فهذا الصنف من الرواة:
- قيل هم شرط الحسن.
- وقيل ينظر في الجرح والتعديل فإن أمكن الجمع بينهما صير إلى ذلك، كأن يكون الجرح نسبياً إلى روايته عن أشياخ معينين، أو في حال معين، أو لأمر خاص.
وإلا قدم الجرح المفسر على التعديل.
وقد يقدم التعديل على الجرح المفسر إذا ذكر المعدّل سبب الجرح ورده بمعتبر.