لفت نظري:
مقطع يتداول في الواتساب لشاب يقول -والله أعلم بصدقه- أنه قطع يديه؛ لأنه لم يستطع أن يمنع نفسه عن السرقة!
هذا التصرف الذي صدر من هذا الشاب ليس بمرضي، فإن الله يحب الستر، ولم يرشد الله خلقه إلى أن يقيموا الحدود على أنفسهم، وكان الواجب على هذا الشاب أن يستر على نفسه ويسعى بالرجوع إلى من يساعده في معالجة نفسه، بالرجوع إلى أهل الاختصاص في ذلك، كالأطباء النفسيين وغيرهم!
فليس من أعمال المسلم أن يقيم على نفسه الحد، لا في السرقة، ولا الزنى، ولا في شرب الخمر، ولا حتى في قتل النفس، إنما يتوب إلى الله توبة نصوحاً، ويسعى إلى إرجاع الحقوق إلى أهلها بما لا يفتضح به، ويتغطى بستر الله عليه.