خطر في بالي:
لما رأيت شدة إقبال الناس على صلاة التراويح في المساجد، وازدحامها بهم، ما جاء في موطأ مالك في كتاب الاعتكاف بَابُ مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: «وَحَدَّثَنِي زِيَادٌ، عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ كَانَ يَقُولُ: «مَنْ شَهِدَ الْعِشَاءَ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْهَا»اهـ.
لما رأيت شدة إقبال الناس على صلاة التراويح في المساجد، وازدحامها بهم، ما جاء في موطأ مالك في كتاب الاعتكاف بَابُ مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: «وَحَدَّثَنِي زِيَادٌ، عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ كَانَ يَقُولُ: «مَنْ شَهِدَ الْعِشَاءَ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْهَا»اهـ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ ابن عبدالبر -رحمه الله- (الاستذكار 3/ 417): «مِثْلُ هَذَا لَا يَكُونُ رَأْيًا وَلَا يُؤْخَذُ إِلَّا تَوْقِيفًا، وَمَرَاسِيلُ سَعِيدٍ أَصَحُّ الْمَرَاسِيلِ. وَفِيهِ الْحَضُّ عَلَى شُهُودِ الْعِشَاءِ فِي جَمَاعَةٍ، وَبَيَانُ فَضِيلَةِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ». اهـ.
مع ما أخرجه الترمذي تحت رقم: (3513) عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟». قَالَ: «قُولِي: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي». قال الترمذي: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ»اهـ، وصححه الألباني.
نعم كان في العشر الأواخر من رمضان يجتهد، ويشد المئزر، أخرج مسلم تحت رقم: (2214) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا دَخَلَ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ شَدَّ الْمِئْزَرَ، وَأَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ».
والله الموفق.