دردشة ... كلام في العقيدة والفرق
بعض المسائل قد لا ينتبه إلى خطورتها طالب العلم، ولكن ما أن يتأمل فيها حتى يجد أنها من المسائل الكبار، لما يترتب عليها من أثر!
أكثر الفرق تحصر إفادة العلم في المتواتر، فحديث الآحاد عندهم لا يوجب العلم! والقرآن فقط هو الذي يوجب العلم في ثبوته!
فإذا استحضرت ذلك مع قول أكثر هذه الفرق : إن القرآن العظيم ليس كلام الله، وإنما عبارة جبريل أو محمد صلى الله عليه وسلم عن المعنى النفسي القائم في الذات الإلهية، أدى ذلك إلى أن دلالة القرآن العظيم عندهم على الأحكام ليست قطعية، بل ظنية!
ويترتب على ذلك أن لا قطعي الدلالة وموجب للعلم غير أصول الدين، التي اشتركت فيها الأديان السماوية!
والنتيجة أن ما عدا أصول الدين هو محل اجتهاد!
وبالتالي ... فالأديان السماوية متفقة في هذه الأصول، فلا مشكلة في وحدة الأديان!
و لا حرمة لأي مسائل أخرى في الدين لأنها محل اجتهاد فهي ليست قطعية.
والقرآن العظيم قطعي الثبوت ظني الدلالة!
فلا تستغرب عندها أن تجد من فروخ الفرق اليوم من يقرر هذه النتائج عملياً، ويسوغها، بل ويدعو إليها!
بل وتجد عند أئمتهم من لا يستنكر كلام ابن عربي الحاتمي الطائي، بل ويسوغه ويعتقد ولايته!
ومنهم من يسوغ كلام ابن سبعين! ويعتقد ولاية ابن الفارض!
بل ويعتقدون ما يقررون هم أنفسهم خلافه، وهذا من تناقضهم؛
فيقررون تقديم العقل على النص، مع تقريرهم أن لا اجتهاد مع النص!
ويترتب على ذلك أن لا قطعي الدلالة وموجب للعلم غير أصول الدين، التي اشتركت فيها الأديان السماوية!
والنتيجة أن ما عدا أصول الدين هو محل اجتهاد!
وبالتالي ... فالأديان السماوية متفقة في هذه الأصول، فلا مشكلة في وحدة الأديان!
و لا حرمة لأي مسائل أخرى في الدين لأنها محل اجتهاد فهي ليست قطعية.
والقرآن العظيم قطعي الثبوت ظني الدلالة!
فلا تستغرب عندها أن تجد من فروخ الفرق اليوم من يقرر هذه النتائج عملياً، ويسوغها، بل ويدعو إليها!
بل وتجد عند أئمتهم من لا يستنكر كلام ابن عربي الحاتمي الطائي، بل ويسوغه ويعتقد ولايته!
ومنهم من يسوغ كلام ابن سبعين! ويعتقد ولاية ابن الفارض!
بل ويعتقدون ما يقررون هم أنفسهم خلافه، وهذا من تناقضهم؛
فيقررون تقديم العقل على النص، مع تقريرهم أن لا اجتهاد مع النص!