خطر في بالي:
الذين يدعون إلى احترام القطعيات دون غيرها؛ أنهم بهذا الكلام ينقضون أحكاماً شرعية ثابتة في القرآن هي على تقعيدهم ظنية وليست قطعية؛
فمثلاً تقطع يد السارق إذا ثبتت سرقته بشهادة عدلين .
يرجم الثيب الزاني بشهادة أربعة شهود.
تقطع رقبة الجاني المعتدي إذا ثبتت جنايته الموجبة للقتل بشهادة شاهدين.
فهل رأيت كيف أن هذه الأحكام كلها ظنية لأنها ثابتة بشهود لا يخرجون عن حد الظن، فشهادتهم على مصطلح هؤلاء الناس ظنية ليست قطعية!
وهذا معناه أن أغلب ما ثبت في الدين كذلك ظني، فالتمسك به غير متعين، ولذلك تعتبر قضية الالزام بالقطعي على أساس هذا الاصطلاح من أخطر ما يطرح في الساحة الدعوية اليوم ؛ وهذا يبين مقدار فقه وعمق نظرة أهل الحديث في تركيزهم على حديث الآحاد في أنه يوجب العلم والعمل وأن ذلك لا يقتصر على المتواتر، خلافاً للمعتزلة وأفراخهم من الحزبيين العقلانيين اليوم، والله الموفق!
وهذا معناه أن أغلب ما ثبت في الدين كذلك ظني، فالتمسك به غير متعين، ولذلك تعتبر قضية الالزام بالقطعي على أساس هذا الاصطلاح من أخطر ما يطرح في الساحة الدعوية اليوم ؛ وهذا يبين مقدار فقه وعمق نظرة أهل الحديث في تركيزهم على حديث الآحاد في أنه يوجب العلم والعمل وأن ذلك لا يقتصر على المتواتر، خلافاً للمعتزلة وأفراخهم من الحزبيين العقلانيين اليوم، والله الموفق!