زرت من فترة طويلة فوق خمس عشرة سنة فضيلة الشيخ المحدث أحمد صغير شاغف أبو الأشبال، الذي حقق تقريب التهذيب لابن حجر، وقدمه العلامة بكر أبو زيد -رحمه الله-.
وأطلعني فضيلته على بحث له في الحساب الفلكي حسب الأيام بالعد العكسي، وتوصل إلى: أن يوم الاثنين في ربيع الأول في السنة التي ولد فيها -صلى الله عليه وسلم- هو اليوم التاسع، لا اليوم الثاني عشر.
وأن حجة الوداع كانت في عز الصيف والحر الشديد.
المقصود: أن المحتفلين بالمولد لم يخالفوا الشرع، بل خالفوا حتى التاريخ!