علمني ديني:
أنه لا يصح أن تثق بنفسك.
وأن الصحيح أن تثق بربك. ألا ترى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- علمنا أن نقول عند الكرب ما جاء عن أبي بكرة -رضي الله عنه- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم- «دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ». (أخرجه أبو داود، وحسنه الألباني).
محل الشاهد: قوله: «فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، فمن أين تأتي الثقة بالنفس دون عون الله وتوفيقه؟!
وأخرج البخاري (6323): عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي، وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ. إِذَا قَالَ حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ، أَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِذَا قَالَ حِينَ يُصْبِحُ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ مِثْلَهُ».
وفيه تسليم العبد أمره لله تعالى، وأنه بدون عون الله تعالى له واقع في التقصير.
وكذا ورد هذا المعنى في الدعاء عند النوم: «لا منجا ولا ملجا منك إلا إليك».
وانظر إلى ما يقدمه بعضهم في البرمجة العصبية بعنوان كيف تثق بنفسك! فهم يزعمون أنهم يعلمون الثقة بالنفس، وهيهات هيهات... فإنه كما قال المتنبي:
إذا كان عون الله للمرء شاملاً ... تهيء له من كل شيء مراده
وإن لم يكن عون من الله للفتى ... فأول ما يجنى عليه اجتهاده
وأخرج البخاري (6323): عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي، وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ. إِذَا قَالَ حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ، أَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِذَا قَالَ حِينَ يُصْبِحُ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ مِثْلَهُ».
وفيه تسليم العبد أمره لله تعالى، وأنه بدون عون الله تعالى له واقع في التقصير.
وكذا ورد هذا المعنى في الدعاء عند النوم: «لا منجا ولا ملجا منك إلا إليك».
وانظر إلى ما يقدمه بعضهم في البرمجة العصبية بعنوان كيف تثق بنفسك! فهم يزعمون أنهم يعلمون الثقة بالنفس، وهيهات هيهات... فإنه كما قال المتنبي:
إذا كان عون الله للمرء شاملاً ... تهيء له من كل شيء مراده
وإن لم يكن عون من الله للفتى ... فأول ما يجنى عليه اجتهاده