كف المسلم شره وأذاه عن الناس صدقة على نفسه.
أخرج مسلم في صحيحه تحت رقم: (85)
عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟».
قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللهِ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ».
قَالَ: قُلْتُ: «أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟».
قَالَ: «أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَكْثَرُهَا ثَمَنًا».
قَالَ: قُلْتُ: «فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟».
قَالَ: «تُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ».
قَالَ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعَمَلِ؟».
قَالَ: «تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ».