سؤال:
«أريد زيادة توضيح لهذا الكلام وهو لكم -حفظكم الله- لو تكرمتم شيخنا.
وهي قولك -حفظك الله-:
«ليس من منهح السلف: حصر الدين في مسألة فمن وافقني عليها فهو سلفي ومن خالفني فيها فهو غير سلفي.
فالسلفية منهج وليست مسألة»اهـ.
وجزاك الله خيراً».
الجواب:
معناه أن من أخطأ في مسألة وخالف فيها لا يخرج من السلفية من أجلها . بل العبرة بمنهجه وطريقته العامة.
فإن السلفية لا تعني العصمة من الوقوع في الخطأ. فلا تجعل خطأ الشخص في مسألة مخرجًا له من السلفية.
كمن يجعل مسألة وضع اليدين على الصدر بعد الركوع فاصلاً بين السلفي وغير السلفي.
وغير ذلك من المسائل.
والله أعلم.
المقصود السلفية منهج؛ لذلك لا نخرج من السلفية من أخطأ من أهل العلم في مسائل الصفات أو القدر أو الإرجاء؛ لأن منهجهم العام هو سبيل السلف.
والله الموفق.