اليوم الأمة الإسلامية في شرقها وغربها وشمالها وجنوبها ... تعيش فتنة بسبب هذه الاحداث التي كثر فيها الهرج (القتل).
فتنة في المجتمع حيث اتخذ الناس امورا وجعلوها سنة فاذا غيرت قيل: غيرت السنة.
واصل الفتنة تعريض الذهب للنار ليتميز خالصه من زيفه.
وهذه الفتن ارهاص يميز الله به الطيب من الخبيث اما الزبد فيذهب جفاء اما ما ينفع الناس فيمكث في الارض.
وهذا من سنة التدافع في الارض.
فما نشاهده اليوم من احداث هو من هذا الباب ... يعدنا الله به لامر يكون فيه باذن الله تمكين الدين ..
فلنصبر .
ولنلزم السنة.
ولنحذر البدع واهلها .
ولنلزم السمع والطاعة لولاة امرنا في المعروف.
وليعلم كل واحد منا انه على ثغر ... فليلزم وليحذر ان يؤتى الإسلام من جهته.
وفق الله الجميع لطاعته.