في الحديث المتفق على إخراجه في الصحيحين من حديث الليث بن سعد عن سعيد ابن أبي سعيد المقبري عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله أنه قال: «ما من نبي إلا وقد أوتي من الآيات ما آمن على مثله البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة».
وهذا يعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم اختص بامرين وتميز بميزتين:
الأولى : أنه أوتي وحيا يبقى بعد موته آية ودلالة على صدقه في دعوته . بخلاف غيره من الأنبياء الذين انتهى وانقضى ما اوتوه بمجرد موتهم لم يتعهد الله بحفظه كما تعهد بحفظ القرآن العظيم.
الميزة الثانية : ان دعوته ورسالته وشريعته هي نفس ما اوتيه فهي باقية .
لذلك يرجو ان يكون اكثرهم تابعا.