لفت نظري:
قوله تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}
[سورة العنكبوت: 2]
فما يترك المؤمن من الابتلاء حتى ولو عمل صالحا.
بل عليه ان يتوقع الابتلاء في كل مة يعمله من الصالحات .
ليعمل المعروف مع الله لا مع الخلق.
ولينتظر الاجر والثواب من الله لا من الخلق.
وهذا خلق المؤمنين قال تعالى :
(إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)
[سورة اﻹنسان 9]
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ)
[سورة محمد 31]
وهكذا على المؤمن ان يكون.
فإن حصل ورأى اثرا طيبا لعمله فذلك عاجل بشرى المؤمن.
والله الموفق.