في مجلس الشريف نواف آل غالب سلمه الله ( 41)
سألت سيادته:
هل للتقية عند الشيعة حد؟ لأني
سمعت شيعيا يرد على الشيعة فهل يمكن ان يكون رده عليهم تقية؟
فأجاب سيادته بقوله: في هذه الحالة لاتكون تقية وإنما خلاف خفي بينهم ظهر للعيان لأسباب معينة ؛
لأنهم الآن يرون أنهم ظاهرين على أهل السنة ومتمكنين منهم ولهم دولة شيعية تحميهم وأنه حان الآن وقت تصدير ثورة الهالك الخميني.
بدليل المجازر التي تحدث في العراق وسوريا؛
وعليه فإنهم ليسوا بحاجة لإستخدام التقية وسبحان الله هذا الظهور جعل عوامهم يعارضون وينقلبون على علمائهم؛
لأنهم بدأو يرون ظلم الشيعة بعد أن تمكنوا ويتساءلون عن بعض عقائد المذهب ولايجدون الأجوبة الكافية.
وأعتقد والله أعلم أن هذا سيكون بإذن الله تعالى فيه خير كثير لأهل الحق أهل السنة والجماعة برجوع كثير من عوام الشيعة والتسنن خصوصآ مع اعتراض كثير منهم لممارسة المتعة في بناتهم من قبل المعممين المدعين زورآ وبهتانآ أنهم علماء وأتباع آل البيت عليهم السلام. انتهى جوابه حفظه الله.