علمني ديني:
أن أقبل خبر العالم من غير توقف ولا تثبت، ما لم يظهر لي خلافه.
ووجه ذلك أن الله -تبارك وتعالى- أمرني بالتثبت والتبين لخبر الفاسق، في قوله -تبارك وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}. (الحجرات: 6).
فأفاد بمفهوم المخالفة أن خبر الثقة يقبل دون تثبت أو تبين،
ومن باب أولى إذا كان ناقل الخبر عالم ثقة.
ومن هنا جاءت قاعدة: الأصل قبول خبر الثقة دون تثبت.