من مهمات طالب الحديث أن يتقن الفروق بين الأنواع والمصطلحات، ومحل التداخل والتباين بينها!
فالغريب هو الحديث الفرد. وهو مقبول من الثقة. ما لم يتفرد في محل يثير الغرابة فيعل بالغرابة
والإعلال بالغرابة حيث يتفرد الثقة عن غيره، ولا يلزم أن يكون قادحاً.
فإذا انفرد به الصدوق الذي يهم وخالف، فهو حديث غريب لمن لا يحتمل تفرده.
وهكذا تأتي إلى كل نوع أو مصطلح، وتبين الفروق المتعلقة به!