في قوله -تبارك وتعالى-: {وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}. (الطلاق: 6)، فيه أن النفقة على الأولاد واجبة. وأن رضاع الأم لولدها، وحملها به، تستحق به المزيد من النفقة والرعاية والاهتمام، فإن الله ذكر هذا في جانب المطلقات ففي غير المطلقة من باب أولى! فإذا حملت الزوجة وأنجبت وأرضعت تستحق المزيد من النفقة عليها رعاية لحالها وشأنها.