السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأحد، 15 مارس 2015

استنباطات ٤٦: في قوله -تبارك وتعالى-: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ...}


في قوله -تبارك وتعالى-: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا}. (التحريم:5)،
- فيه أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يطلق أزواجه، وورد أنه -صلى الله عليه وسلم- طلق حفصة ثم راجعها، وهذا لا ينافي الآية؛ لأن الآية نفت طلاقه -صلى الله عليه وسلم- لهن جميعاً.
- وفيه أن المرأة إذا اشتدت غيرتها وأذيتها لزوجها فيما أباحه الله له، ولم تتب وترجع فإن له أن يطلقها وإن كانت صالحة في نفسها.
- وفي الآية فضيلة زوجات النبي -صلوات ربي وسلامه عليه-، وأنهن خير نساء أمته مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يطلقهن، ولما طلق حفصه -رضي الله عنها- نزل جبريل بأمر الله أن يراجعها؛ فإنها صوامة قوامة.