في قوله -تبارك وتعالى-: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ}. (التحريم: 3)،
- فيه أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يستقص ذكر جميع ما أطلعه الله عليه مما نبأت به، وكذا الكريم لا يستقصي.
- وفيه أن إفشاء سر الزوج خطير عند الله.
- وفيه أن طلب مرضاة الزوجة لا ينقص من قدر الرجل.
- وأن تخصيص بعض الأزواج بسر لا يخالف العدل بينهن.
- وأن البيت الذي فيه الزوجة يحل للزوج فيه ما يريد وإن كانت لا ترضاه هي.