ومنهم من ينادي بأسلوب جديد فيقول: القرآن نزل بلسان عربي مبين، واللغة تكتسب معانيها بحسب استعمالات الناس لألفاظها في كل عصر وفي كل مكان. وعليه فنحن نفسر القرآن بحسب ألسنيتنا أي لغة التعامل اليوم،
وهذا يسمى بالألسنية في تفسير القرآن أو الأنسنية في تفسير القرآن العظيم. وهو منهج جديد في تفسير القرآن العظيم.
وهذا المنهج يخرج بالقرآن عن اللسان العربي المبين إلى العامية المبينة وكفى بهذا إسقاطاً له.
وغايته أنه لا يعود للقرآن تفسير ثابت موحد للجميع، بل لكل قوم ولكل أهل عربية معانيهم الخاصة بهم للقرآن الكريم.
والنتيجة إبطال القرآن الكريم.
يتبع...