ومن مناهج القراءة العصرية للقرآن الكريم ما يسمى بالهرمنطوقيا في تفسير القرآن الكريم.
وهو منهج مأخوذ من طريقة تعامل القسيسين في الكنائس مع الإنجيل، فإنهم لما أحرجهم كثرة الاختلاف بين نصوص كتابهم أوجدوا لأنفسهم مخرجًا بالهرمونطوقيا.
والهرمنطوقيا تعني أن لكل قاريء للكتاب تأويلاً يختص به.
وهذا المنهج الهرمنطوقي في التفسير أخطر من التفسير الباطني للقرآن الكريم.
ومحصلته في النهاية إبطال معاني القرآن الكريم.
يتبع...
يتبع...