قوله -تبارك وتعالى-: {ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}. (الطلاق:2)، فيه أن عنوان اتباع دعوة الرسل الإيمان بالله واليوم الآخر؛ فإن الكفار غالبيتهم لا يصدق باليوم الآخر، وجميعهم لا يحقق الإيمان بالله. وذكر الإيمان باليوم الآخر؛ لأن من اعتقده وصدق به هان عليه كل ما في الدنيا، فإنه سينتظر دوماً ما عند الله -جل وعلا- في اليوم الآخر.