في قوله -تبارك وتعالى-: {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}. (الطَّلاق: 1)، أن هذه الأحكام المذكورة في المطلقات الرجعيات؛ لأن المطلقة المبتوتة بالثلاث لا رجعة لها فليس هناك ما يحدث لها، وأما المطلقة الرجعية فهي التي يرجى حدوث صلاح الأمر بينها وبين زوجها وبالتالي يراجعها، فهذا ما يحدثه الله لها، والله أعلم.