لا مدخل للاحتمالات العقلية المجردة في هذا الفن ...
قال النووي رحمه الله (شرح النووي على صحيح مسلم 1/ 178 - 179): "فَتْحَ بَابِ احْتِمَالِ التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ فِي مِثْلِ هَذَا (يعني: في ألفاظ الحديث) قَدْحٌ فِي الرُّوَاةِ وَالرِّوَايَاتِ فَإِنَّهُ لَوْ فُتِحَ ذَلِكَ لَمْ يَبْقَ لنا وَثِيقٌ بِشَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ إِلَّا الْقَلِيلَ وَلَا يَخْفَى بُطْلَانُ هَذَا وَمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مِنَ الْمَفَاسِدِ وَتَعَلُّقِ مَنْ يَتَعَلَّقُ بِهِ مِمَّنْ فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ"اهـ
وقال البلقيني في محاسن الاصطلاح على مقدمة ابن الصلاح : (ص: 286): "ولو فتحنا باب التأويلات لاندفع كثير من علل المحدثين".
وقال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (1/ 45): "هذا الظاهر كاف لمن شم أدنى رائحة من علم الإسناد والاحتمالات العقليه المجرده لا مدخل لها في هذا الفن"اهـ