علمني ديني:
أن أرد وسوسة الشيطان بأن أستعيذ بالله من الشيطان، وأن أنتهي ولا أتمادى، وأن أقول: {هو الأول والآخر، والباطن والظاهر، وهو بكل شيء عليم}.
أخرج البخاري (3276)، ومسلم (134) عن أبي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا، مَنْ خَلَقَ كَذَا، حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ».
أخرج أبوداود بسنده قال أَبُو زُمَيْلٍ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ: «مَا شَىْءٌ أَجِدُهُ فِي صَدْرِى؟».
قَالَ: «مَا هُوَ؟».
قُلْتُ: «وَاللَّهِ مَا أَتَكَلَّمُ بِهِ».
قَالَ: «فَقَالَ لِي: «أَشَىْءٌ مِنْ شَكٍّ؟».».
قَالَ: «وَضَحِكَ».
قَالَ: «مَا نَجَا مِنْ ذَلِكَ أَحَدٌ -قَالَ- حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: {فَإِنْ كُنْتَ فِى شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ} الآيَةَ».
قَالَ: «فَقَالَ لِي: «إِذَا وَجَدْتَ فِى نَفْسِكَ شَيْئًا فَقُلْ: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ}. وحسنه الألباني. مثله لا يقال بالرأي، فهو موقوف سنداً، مرفوع حكماً. والله الموفق.