خطر في بالي:
لو يجمع أحد الأحاديث التي صححها الشيخ الألباني، أو حسنها، أو ضعفها أثناء تخريجه لحديث آخر... فمثلاً قد يتكلم الشيخ على حديث ضعيف، ويبين أنه يخالف الحديث الثابت أو الأثر الثابت بكذا وكذا... فهذا الحديث أو الأثر الذي أثبت صحته يجمع؛ لأنه مذكور في غير مظانه.
وهذا يشبه خبايا الزوايا في الفقه، حيث تجمع أقوال الفقيه عن المسألة من غير مظانها، فقد يتكلم الفقيه عن مسألة تتعلق بالطهارة في كتاب النكاح، وعن مسألة تتعلق بالنجاسات في البيوع، وعن مسألة تتعلق بصلاة السفر وأحكام السفر في البيوع، أو الحدود.
فالتقاط المسائل والأحكام من غير مظانها في كلام فقيه أو محدث عمل مفيد -إن شاء الله تعالى-.