لا تكن كصاحب الديك...
كان بعض الأشياخ يردد هذه الكلمة، فسألته ما المعنى؟
قال: لهذا الكلمة قصة. يذكر أن رجلاً كان أعمى البصر، فتح فجأة فرأى ديكاً فسأل ما هذا؟ فقالوا له: هذا الديك.
ثم عمي...
فصار الناس إذا تكلموا معه عن شيء يقول: أهو أكبر من الديك أو أصغر من الديك... وإذا ذكروا له لوناً قال: أهو بلون الديك أو يختلف عنه.
قال الشيخ: فهذه الكلمة أنبه بها طلاب العلم أن لا يكونوا مثل هذا الرجل الذي لم يبصر إلا شيئًا واحداً، وصار يجعله ميزانا لكل شيء طريقه البصر!