في قوله تبارك وتعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3)} فيه أن التقوى من أسباب الفرج والرزق. وأن الله يرزق المتقي من جهات لا يحسب أنه يأتيه منها الرزق. وأن طلب الرزق مع التوكل على الله يجعل المسلم في كفاية الله، فالله يكفيه ما أهمه.