قال : قولك : "إن علماء الفلك يثبتون مجرات غير مجرة درب التبانة ولكل مجرة شمسا وبعضها أعظم فلا خصوصية لشمسنا في خلق الله بجهنم دون غيرها"اهـ متعقب: بأن المفترض أن تقرأ البحث أولاً قبل أن تنتقد حتى لا تعرقل تقدم الإسلام ففي البحث أوردنا أن تلك جهنمات أخرى لمخاليق أخرى في مجاميع شمسية أخرى ﴿وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون﴾، فماذا تعني كلمة نذر سوى جمع نذير التي هي جهنم؟ أما مسألة لا خصوصية فلا تنفي بمزاجك وتخالف رسول الله الذي أكد أن الحر والصيف والشتاء وضربة الشمس يأتوننا من جهنم .
قلت: لا دليل من كتاب أو سنة يثبت وجود جهنم أخرى غير جهنم المذكورة عندنا، وإثباتك لجهنمات أخرى – على حد تعبيرك – يحتاج إلى دليل، وهو خلاف ظاهر النصوص، و لا أعلم لك فيه سلفاً.
وتفسيرك للنذر في قوله تعالى: ﴿قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ (يونس: 101)، بأن المراد بها جمع نذير التي هي جهنم؛ غير صحيح.
ففي تفسير البغوي (4/153 – 154، طيبة): "{قُلِ انْظُرُوا} أَيْ: قُلْ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ يَسْأَلُونَكَ الْآيَاتِ انْظُرُوا، {مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} مِنَ الْآيَاتِ وَالدَّلَائِلِ والعبر، ففي السموات الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَغَيْرُهَا، وَفِي الْأَرْضِ الْجِبَالُ وَالْبِحَارُ وَالْأَنْهَارُ وَالْأَشْجَارُ وَغَيْرُهَا، {وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ} الرُّسُلُ، {عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ} وَهَذَا فِي قَوْمٍ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"اهـ.
فالنذر : الرسل الذين أرسلهم الله جل وعلا منذرين ، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ﴾ (فاطر:24)، وقال تعالى: ﴿وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا﴾ (الفرقان: 51)، وقال تعالى: ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55) هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى﴾ (القمر : 55-56).
وأنا وكل مؤمن سلفي نثبت ما أثبته الرسول صلى الله عليه وسلم من أن الله أذن للنار بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف، كما جاء في الحديث، وليس من لازم ذلك ولا من دلالته أن الشمس هي جهنم!
أخرج البخاري تحت رقم (537) ومسلم تحت رقم (615 ، 617):عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَاشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا، فَقَالَتْ: يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ، نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ".
قلت: لا دليل من كتاب أو سنة يثبت وجود جهنم أخرى غير جهنم المذكورة عندنا، وإثباتك لجهنمات أخرى – على حد تعبيرك – يحتاج إلى دليل، وهو خلاف ظاهر النصوص، و لا أعلم لك فيه سلفاً.
وتفسيرك للنذر في قوله تعالى: ﴿قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ (يونس: 101)، بأن المراد بها جمع نذير التي هي جهنم؛ غير صحيح.
ففي تفسير البغوي (4/153 – 154، طيبة): "{قُلِ انْظُرُوا} أَيْ: قُلْ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ يَسْأَلُونَكَ الْآيَاتِ انْظُرُوا، {مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} مِنَ الْآيَاتِ وَالدَّلَائِلِ والعبر، ففي السموات الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَغَيْرُهَا، وَفِي الْأَرْضِ الْجِبَالُ وَالْبِحَارُ وَالْأَنْهَارُ وَالْأَشْجَارُ وَغَيْرُهَا، {وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ} الرُّسُلُ، {عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ} وَهَذَا فِي قَوْمٍ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"اهـ.
فالنذر : الرسل الذين أرسلهم الله جل وعلا منذرين ، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ﴾ (فاطر:24)، وقال تعالى: ﴿وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا﴾ (الفرقان: 51)، وقال تعالى: ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55) هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى﴾ (القمر : 55-56).
وأنا وكل مؤمن سلفي نثبت ما أثبته الرسول صلى الله عليه وسلم من أن الله أذن للنار بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف، كما جاء في الحديث، وليس من لازم ذلك ولا من دلالته أن الشمس هي جهنم!
أخرج البخاري تحت رقم (537) ومسلم تحت رقم (615 ، 617):عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَاشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا، فَقَالَتْ: يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ، نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ".