يا أيها السلفي ...
دع أسباب التحريش بينك وبين إخوانك ...
اسع إلى صلاح ذات البين.
اعمل على جمع الناس على كلمة الحق والسنة.
كن للبناء ... لا تكن للهدم...
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: "سُنَّتُكُمْ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ بَيْنَهُمَا بَيْنَ الْغَالِي وَالْجَافِي فَاصْبِرُوا عَلَيْهَا رَحِمَكُمُ اللَّهُ؛
فَإِنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ كَانُوا أَقَلَّ النَّاسِ فِيمَا مَضَى .
وَهُمْ أَقَلُّ النَّاسِ فِيمَا بَقِيَ .
الَّذِينَ لَمْ يَذْهَبُوا مَعَ أَهْلِ الْإِتْرَافِ فِي إِتْرَافِهِمْ .
وَلَا مَعَ أَهْلِ الْبِدَعِ فِي بِدَعِهِمْ .
وَصَبَرُوا عَلَى سُنَّتِهِمْ حَتَّى لَقُوا رَبَّهُمْ؛
فَكَذَلِكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَكُونُوا"
وفي رواية:
"اعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ كَانُوا أَقَلَّ النَّاسِ فِيمَا مَضَى.
وَهُمْ أَقَلُّ النَّاسِ فِيمَا بَقَى؛
الَّذِينَ لَمْ يَذْهَبُوا مَعَ أَهْلِ الْأَتْرَافِ فِي أَتْرَافِهِمْ.
وَلَا مَعَ أَهْلِ الْبِدَعِ فِي بِدَعِهِمْ.
وَصَبَرُوا عَلَى سُنَّتِهِمْ حَتَّى لَقُوا رَبَّهُمْ .
فَكَذَلِكَ فَكُونُوا إِنْ شَاءَ اللَّهُ»
(أخرجه الدارمي في سننه باب في كراهية الأخذ بالرأي، تحت رقم (222).).وأخرجه محمد بن نصر تحت رقم (743) في كتابه تعظيم قدر الصلاة . وقال محقق الدارمي حسين أسد: "إسناده ضعيف المبارك بن فضالة يدلس ويسوي وقد عنعن"اهـ، قلت: بل الإسناد صحيح، و ما ذكره في المبارك لا يضر، لأنه يروي من كلام شيخه، فلا يدخله التدليس و لا يضره.