قال : كتابة الخطرات هي من طرق الصوفية ورواسب أهل البدع من القصاص.
قال اسحاق بن حية:سمعت احمد بن حنبل وقد سئل عن الوساوس والخطرات؟
فقال:ما تكلم فيها الصحابة ولا التابعون.
وقد سمع أحمد الحارث وهو يتكلم على الخطرات فقال ناصحا:من استنصحه لا أرى لك أن تجالسهم.
وتأمل كلام أبي زرعة الرازي عندما سئل عن الحارث وكتبه حذر منها،وقال له بلغكم أن أنس بن مالك ،وسفيان الثوري ،والاوزاعي والأئمة المتقدمة صنفوا هذه الكتب على الخطرات والوساوس وهذه الأشياء؟هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم ...
ثم قال ما أسرع الناس الى البدع.
ثم الناظر في سير العلماء يرى أن هذه الطريقة ليست من طريقتهم فهذا الالباني وابن باز والعثيمين والوادعي والربيع ما كتبوا في هذا ولو كان خيراً لسبقونا اليه.وإنما هي طريقة مبتكرة نسجها القصاص وتلقفها الحمقاءوظنوها من سبيل الدعوة من أجل دغدغة عواطف من يهوون . اللهم سلم سلم
ثم قال ما أسرع الناس الى البدع.
ثم الناظر في سير العلماء يرى أن هذه الطريقة ليست من طريقتهم فهذا الالباني وابن باز والعثيمين والوادعي والربيع ما كتبوا في هذا ولو كان خيراً لسبقونا اليه.وإنما هي طريقة مبتكرة نسجها القصاص وتلقفها الحمقاءوظنوها من سبيل الدعوة من أجل دغدغة عواطف من يهوون . اللهم سلم سلم
قلت : يا أخي بارك الله فيك ، هذا لا يدخل فيه سلسلة ما أكتبه بعنوان خطر في بالي؛ لأني لآ اكتب عن الوساوس والواردات النفسية والأحوال القلبية ، إنما أكتب عن أمور علمية بحتة في تصحيح واقع وأخطاء أوتنبيه وليس في كتاباتي مما ذكرت إلا كلمة (خطر في بالي) فهذا شيء وهذا شيء!
والله الموفق!