( 13 – 16 ) الضرورات تبيح المحظورات، مقيدة بقاعدة الضرورات تقدر بقدرها. والأصل فيها قوله -تبارك وتعالى-: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ المَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}. (البقرة: 173)، والآية مقيدة في الإباحة للضرورة بقيد {غير باغ و لا عاد} ولذلك قالوا: والضرورة تقدر بقدرها. فيأكل من الميتة إذا خشي الهلاك بقدر ما يسد رمقه، لا بقدر شبعه.
الأربعاء، 6 مايو 2015
قيود بعض القواعد الفقهية والأصولية ١٣
( 13 – 16 ) الضرورات تبيح المحظورات، مقيدة بقاعدة الضرورات تقدر بقدرها. والأصل فيها قوله -تبارك وتعالى-: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ المَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}. (البقرة: 173)، والآية مقيدة في الإباحة للضرورة بقيد {غير باغ و لا عاد} ولذلك قالوا: والضرورة تقدر بقدرها. فيأكل من الميتة إذا خشي الهلاك بقدر ما يسد رمقه، لا بقدر شبعه.