أخرج الدارمي فِي سننه، باب فِي كراهية الأخذ بالرأي.
عن الحسن قال: "سنتكم والله الذي لا إله إلا هو بينهما بين الغالي والجافي، فاصبروا عليها -رحمكم الله- ؛
فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى، وهم أقل الناس فيما بقي، الذين لَم يذهبوا مع أهل الإتراف فِي إترافهم، ولا مع أهل البدع فِي بدعهم، وصبروا على سنتهم حتَّى لقوا ربَّهم فكذلكم -إن شاء الله- فكونوا".