أنقش على جدران واقعي؛ لعلي أقدر أن أترك فيه شيئاً مني، يقرأه من يأتي بعدي، يتأثر به، يرى فيه نفعاً له، يقوده إلى عمل صالح، فيدعو لي، وأكسب الأجر والثواب.
لا أبحث عن الخلود في الدنيا، فهذا شيء لا يملكه أحد من البشر، إنما أبحث عن الذكر الصالح، الذي يزيد في حسناتي، ويواصل عملي، ويرفع من درجاتي عند الله تعالى بعد مماتي.
قال -صلى الله عليه وسلم-: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو ولد صالح يدعو له، أو علم ينتفع به».