خطر في بالي:
أن من الكبر المتوعد صاحبه بأن لا يدخل الجنة؛ ما يقع فيه أصحاب الأحزاب والجماعات من قبول من كان معهم مهما خالف الشرع، ورد من لم يكن معهم مهما كان موافقاً للشرع، ومهما كان معه من دليل أنه من الكبر.
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ». قَالَ رَجُلٌ: (إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً) قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ. الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ». (أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب تحريم الكبر وبيانه، حديث رقم (٩١)).