لو لم يكن للتدريس فائدة إلا أن المعلم يعرض ما لديه، فيأتيه من يبين له خطأه في هذه المسألة، أو تلك؛ لكفى به فضلاً.
فكيف إذا كان في التدريس دلالة على الخير، بحيث أن كل من عمل بما علمته وصل إليك أجره؟!
وإذا علمت الدين وأظهرته، يشملك ما ورد في فضل إحياء السنن؟!
ويشملك ما ورد في فضل العلماء؟!