في رسائل الجاحظ الأديب المعتزلي:
َ«ورجلان من الناس لا يعشقان عشق الأعراب؛
أحدهما الفقير المدقع، فإن قلبه يشغل عن التوغل فيه وبلوغ أقصاه.
والملك الضخم الشأن؛ لأن في الرياسة الكبرى، وفي جواز الأمر ونفاذ النهي، وفي ملك رقاب الأمم، ما يشغل شطر قوى العقل عن التوغل في الحب، والاحتراق في العشق»اهـ.
ومعنى ذلك أن الإنشغال بالحب والتوغل فيه هو شأن أهل البطالة، والله الموفق.