لفت نظري:
إلحاح بعض الأخوة على أن يدرسوا في الجامعات، وخاصة السعودية، وكأن هذه الدراسة هي طلب العلم!
وقد كان مشايخنا يعلموننا أن الدراسة النظامية والجامعية تساعد على طلب العلم.
وأن الذي يقتصر عليها ليس بطالب علم،
وكانوا يكررون على مسامعنا هذه أول خطوات طريق طلب العلم.
أو يقولون: «معاكم مفاتيح طلب العلم».
والمعنى: أن طالب العلم لا يقتصر على هذه الدراسة!
واليوم تيسرت -والحمد لله- طرق طلب العلم، فبإمكانك عن طريق الشبكة العنكبوتية، وبإمكانك عن طريق الأشرطة والدروس المسجلة، وبإمكانك عن طريق الهاتف.
ولنتذكر حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطاه، ومن يتقي الشر يوقاه». والله الهادي لا رب سواه.