خطر في بالي:
وأنا أقرأ مقالاً نبه فيه كاتبه على جملة من الأحاديث المتداولة المشتهرة على الألسنة وأنها ما بين موضوع أو لا أصل له أو ضعيف ؛
خطر لي أن اقول التالي :
معنى التنبيه على هذه الاحاديث وانها غير ثابتة انه لا يسوغ الجزم بنسبتها الى الرسول صلى الله عليه وسلم. وهذا اهم مقصد حتى لا يدخل في حديث (من قال علي ما لم افل فليتبوأ مقعده من النار).
الامر الثاني : انه لا تلازم بين عدم ثبوت الحديث وعدم ثبوته في نفس الامر ؛ فقد يتبين للحديث طريق لم ينتبه اليه فيتغير الحكم على سنده.
الامر الثالث : ان العديد من الاحاديث في هذه القائمة مما يصح معناه وان لم تصح نسبته سندا. وقد تكون صيغة الحديث تختصر معنى ورد في احاديث كثيرة فلا مانع من الاشارة الى الحديث على انه مما اثر او ورد بدون نسبته الى الرسول صلى الله عليه وسلم . وهذا امر هام جدا اعني التنبه الى ذلك لان بعض طلبة العلم يظن ان عدم ثبوت الحديث يعني عدم صحة معناه اصلا . وهذا غير صحيح.
والله الموفق
والله الموفق