بدأت الدروس في المساجد قديماً.
اذكر أن أول درس بدأته في مسجد أنس بن مالك بشارع الجزائر في العتيبية، وكان في التفسير. وهذا في حدود عام 1407هـ - 1408 هـ، ومشينا في التفسير إلى الآية رقم 70 من سورة البقرة.
والطلاب لم يعجبهم الدرس في ذلك الوقت ، وصاروا يطلبون أن أجعله درسا وعظياً.
فتوقفت عن الدرس.
ثم انتقلت من الى السكن بحي العزيزية في جنوب شرق مكة .
وفي عام 1409 هجرية، طلب الأخوة مني درساً في مسجد الشيخ عايض، في شارع الحج، وهو على يمين الخارج من شارع الخنساء (الخانسة) .
وبدأت درسي في شرح بلوغ المرام حتى أكملته والحمد لله.
وانتقل الدرس إلى مسجد الحارثي بالعزيزية الجنوبية.
ثم إلى مسجد الأميرة شيخة بجوار مستشفى علوي تونسي .
ثم إلى مسجد الشيخ السبيل بحي كدي بجوار المحكمة الكبرى.
وطوال المدة السابقة كان موعد درسي في يوم واحد في الأسبوع وهو يوم الأحد بين المغرب والعشاء.
ثم طلب مني الشيخ ربيع أن أدرس في مسجد ابن باز ، وأكملت شرحه لكتاب التوحيد، للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
وكان في يوم الاثنين.
فاجتمع لي في الأسبوع يومان للتدريس يوم الأحد ، ويوم الاثنين.
وبدأت في درس يوم الأحد في مسجد الشيخ السبيل بشرح الموطأ وكان ذلك يوم الاثنين 25/5/1424هـ.
يتبع