سؤال: «قول الصحابي هل هو حجة؟».
الجواب :
ليس بحجة مستقلة، فهو ليس كالقرآن العظيم، ولا السنة النبوية، وهذه بدهية شرعية عقدية. وهو حجة تبعية؛ بمعنى أنه يكون حجة تبعاً لأمور، أو في أحوال معينة، وهي التالية:
١- قول الصحابي في ما لا مجال للرأي والاجتهاد فيه.
٢- قول الصحابي الذي لا مخالف له؛ لأنه إجماع سكوتي.
٣- قول الصحابي في تفسير مرويه؛ لأنه أدرى بالمراد به.
٤- قول الصحابي في تفسير القرآن الكريم؛ لأنه يبنيه على ما فهمه من الرسول -صلى الله عليه وسلم- في معنى الآية.
٥- قول الصحابي في سبب النزول، سواء بصيغة صريحة، أم بصيغة غير صريحة.
٦- قول الصحابي في ما يسميه علماء التفسير: (قراءة تفسيرية)؛ لأنه على أدنى الأحوال حديث مسند.
٧- قول الصحابي في المسائل التي اختلفوا فيها؛ فإنه حجة في أن لا يخرج عن أقوالهم؛ لأن اختلافهم على هذه الأقوال، دليل على أنها لا تحتمل غيرها.
٨- قول الصحابي إذا اتفقوا؛ فهو إجماع.