مشكلة البرمجة العصبية اللغوية:
أنهم يهملون جانب القدر؛ فعندهم كل شيء بناء على ترتيب فعل، وردة فعل.
وهم ينسون ويتيهون عن القدر الذي يريده الله تعالى.
ثم هم يتكلمون في الأمور بحتمية توهم أن هذا الذي يقولونه هو الذي يحصل.
فلو تجنب المدرب مثل هذا الكلام.
وأكد على ربط كل شيء بالله.
وأن ما يذكره هو من الأسباب التي يرجى -بإذن الله- معها حصول كذا وكذا... فقد أجاد.
أمر آخر... لو حرص المدرب على إبراز ما في السنة، مما يغني ويسبق البرمجة العصبية في كثير من مجالاتها؛ لأسدى لنفسه، ولإخوانه خيراً بربطهم بالسنة النبوية.
ولو زاد على ذلك ذكر الأمور الشرعية؛ فإن هذا مما يغير وجهة البرمجة العصبية اللغوية إلى وجهة تجعلها أقرب إلى القبول إن شاء الله تعالى.
في البرمجة.