علمني ديني:
أن الضابط الذي أضبط به أمور الفرقة والاختلاف في الدين:
أن أعرض ذلك على ما كان عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه؛
- فما وافق ذلك قبلته.
- وما خالف ذلك رددته.
يدل على ذلك حديث: «وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة». قيل: «من هي؟». قال: «ما أنا عليه وأصحابي، -وفي رواية الجماعة-».
وحديث: أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- خط خطاً طويلاً، وخط على جانبي الخط خطوطاً قصيرة، وقال مشيراً إلى الخط الطويل: «هذا سبيلي». وأشار إلى الخطوط القصيرة على جانبي الخط، وقال: «وهذه سبل، على كل سبيل منها شيطان، من تبعه دخل النار، ومن تبعني دخل الجنة». قال تعالى: {أَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.